المرابطون
430 – 542 هـ 1046 - 1158 م
نشأة المرابطين : نشأة حركتهـم جنوب المغرب وكان يتزعمهـم يحيى بن إبراهـيم
اللمتوني الذي استعان بالفقيهـ عبد اللهـ بن ياسين الجزولي لتعليم قومهـ
أمور دينهـم و النهـوض بهـم
سبب التسمية : لاقت دعوت عبد اللهـ قبولا من قبائل الصحراء واتخذهـ الملثمون
زعيما لهـم وقد انشأ مركزا دعي ب (الرباط ) وأطلق على أتباعهـ اسم
المرابطين الذين شكلوا جيشا عقد قيادتهـ ليحي بن إبراهـيم الذي خرج
بهـم واتجهـ نحو الشمال فآخذة القبائل تتجمع حولهـ معلنة تايدهـا للدعوة
توسع المرابطين : استطاع جيش المرابطين إخضاع عدد من الأمارات واستهـد في
إحدى المعارك فتسلم قيادة الجيش أخوهـ أبو بكر بن عمر الذي
أصبح زعيما للمرابطين بعد وفاة الفقيهـ عبد اللهـ حتى وقعت حرب
القبائل فاضطر إلى مغادرة الغرب الأقصى بعد أن استخلف ابن
عمهـ يوسف بن ناشفين بعد ذلك تنازل أبو بكر لهـ فأخذت البيعة لهـ
وأصبح أميرهـم ولقب بأمير المؤمنين أسس مدينة مراكش 454 هـ
وجعلهـا عاصمة ومعسكرا لجيشهـ و أصبح سيد المغرب بعد توحيد
المغرب كلهـ
المرابطون في الأندلس
أسباب دخولهـم
كانت الأندلس تعيش فترة خلافات و فوضى ملوك الطوائف وأمام تهـديد الصلبيين قرر الفقهـاء و ملوك الطوائف دعوة المرابطين فلاقت استجابة من يوسف بن تاشفين
معركة الزلا قة 479 هـ 1086 م
دخل جيش المرابطين الأندلس وانظم أليهـم المعتمد بن عباد و بعض ملوك الطوائف واشتبكوا مع الملك الفونسو الذي هـزم في سهـل الزلا قة
عبر يوسف بن تاشفين إلى الأندلس أربع مرات وفي الرابعة قضى على ملوك الطوائف وضم الأندلس الى حكم المرابطين وحارب الصليبين