أيوب الحزوري
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: الخلفاء الراشدون الإثنين فبراير 23, 2009 10:33 am | |
| الخلفاء الراشدون
أول من وليها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول سنة 11 من هجرته عليه الصلاة والسلام
أبو بكر الصديق رضي الله 11 – 13 632 – 634 م عنه بويع له بالخلافة بعد خلف طفيف وقع بين الصحابة وفي أيامه كان ظهور مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة فأرسل إليه من حاربه وقتله وكذلك ادعت سجاح بنت الحارث النبوة وبقيت على غيها وضلالها إلى خلافة معاوية بن ابي سفيان فأسلمت وحسن إسلامها وفي خلافته قامت حروب الردة حروب التحرير 1 – إرسال جيش إسامة بن زيد لمحاربة الروم : الذي أمر بتجهيزه الرسول الكريم 2 - في بلاد الشام : وجه أربعة جيوش لفتح بلاد الشام يزيد بن أبي سفيان وجهته دمشق شرحبيل بن حسنة الأردن أبو عبيدة بن الجراح حمص عمرو بن العاص فلسطين على أن يكون أبو عبيدة بن الجراح قائدا عاما أرسل لهم المدد من العراق (خالد بن الوليد ) رضي الله عنهم أجمعين معركة أجنادين 13 ه 634 م حاول الروم الالتفاف على المسلمين من الخلف نشبت العركة في أجنادين قرب الخليل في فلسطين قاد المعركة خالد بن الوليد و عمرو بن العاص انتصر المسلمين معركة اليرموك 13 ه 634 م قائد جيش المسلمين خالد بن الوليد وقد ابتكر طريقة الكراديس في القتال أدت إلى هزيمة الروم ومتابعة فتح بلاد الشام 3 – في العراق : معركة ذات السلاسل 12ه 633 م وجه أبو بكر خالد بن الوليد إلى العراق لتحريرها من الفرس فخاض عدة معارك أشهرها ذات السلاسل التي هزم فيها الفرس توجه بعدها إلى الشام بناء على طلب الخليفة وتوفي سيدنا أبو بكر الصديق في مساء ليلة الاثنين 22 جمادى الآخرة سنة 13 بعد أن عهد بالخلافة بعده لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه 13 – 23 ه 634 – 644 م
أول من سمي بأمير المؤمنين وكان أبو بكر يخاطب بخليفة رسول الله وامتدت فتوحات الإسلام في أيامه امتدادا عظيما حتى وصلت جيوشهم إلى بلاد المغرب وإلى حدود الهند شرقا وفي خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه دونت الدواوين وأنشئ البريد لنقل المراسلات بكل سرعة ووضع التاريخ الهجري حروب التحرير 1 – تحرير العراق معركة الجسر 13 ه - 634 م قائد المسلمين أبا عبيد بن مسعود الثقفي اجتاز المسلمون نهر الفرات وحصلت معركة عنيفة استخدم فيها الفرس الفيلة فتراجع المسلمون فقام أحدهم بقطع الجسر على المسلمين مما أدى إلى خسارة كبيرة وقتل قائد المسلمين معركة القادسية 15 ه 636 م قائد جيش المسلمين سعد بن أبي وقاص استمرت أربعة أيام انتصر فيها المسلمون وانفتحت أبواب العراق أمامهم قتل فيها رستم قائد الفرس
معركة نهاوند 21 ه - 642 م قائد جيش المسلمين النعمان بن المقرن انهزم فيها الفرس وفتحت أبواب بلاد فارس أمام المسلمين سميت (( فتح الفتوح ))
2 – تحرير بلاد الشام : لم تحصل معارك هامة بعد اليرموك تولى أبو عبيدة بن الجراح بدلا من خالد بن الوليد واستكمل تحرير الشام عام 15 ه – 636 م حضر الخليفة عمر بن الخطاب إلى القدس واستلم مفاتيحها وكتب لأهل القدس عهدا بممارسة حريتهم الدينية 3 – تحرير مصر 20 ه - 641 م : أرسل الخليفة عمر بن الخطاب جيشا يقوده عمرو بن العاص لتحرير مصر وطرد الروم منها دخل عمرو مصر و حرر حصن بابليون ثم اتجه إلى الاسكدرية فحررها ثم حرر سائر المدن وبنى مدينة الفسطاط
وفي 24 ذي الحجة سنة 23 ه طعنه أبو لؤلؤة بسكين وقت الصلاة وتوفي رحمه الله في يوم السبت آخر ذي الحجة سنة 23 ه فكانت مدة خلافته عشر سنين هجرية وستة أشهر وثمانية أيام ودفن في الحجرة الشريفة النبوية وبويع بعده
عثمان بن عفان رضي الله عنه 24 – 35 ه 644 – 656 م
واشهر ما حدث في خلافته فتح أفريقيا ويعني بها تونس والجزائر ومراكش وغزو بلاد الأندلس وجزيرة قبرص ونسخ القرآن الذي جمع في خلافة أبي بكر وكان مودوعا عند السيدة حفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وإرسال نسخ منه إلى جميع البلاد وحرق ما سواه من النسخ معركة ذات الصواري 34 ه 654 م حاول الروم أن يهاجموا مصر فتوجهة 600 سفينة نحو السواحل المصرية تصدى لها المسلمون بقيادة والي مصر عبد الله بن أبي سرح مع مساعدة أسطول معاوية هزم فيا الروم وأنهت سيادة الروم على البحر المتوسط ثم عزل عثمان اغلب الولاة وعين بدلهم أقاربه فنقم عليه كثير من الناس واتت المدينة وفود من مصر والكوفة والعراق وبعد مسائل يطول شرحها حصلت فتنة كانت نتيجتها قتل عثمان في داره ليلة 18 ذي الحجة سنة 35 فكانت مدة خلافته اثنتي عشرة سنة هجرية إلا أياما قلائل وبعد موته حصلت البيعة لسيدنا
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابتدأ لخلف والانقسام في الإسلام وطلبت السيدة عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي صلى الله عليه وسلم الأخذ بثأر عثمان وانضم إليها طلحة والزبير بن العوام وساروا ومن تبعهم إلى البصرة للاستيلاء عليها فلحقهم علي وحصلت بين الفريقين وقعة الجمل المشهورة في نصف جمادى الآخرة سنة 36 فانتصر علي ومن معه وقتل طلحة وولى الزبير ومن بقي معه إلى المدينة وأرسل علي السيدة عائشة إلى المدينة مع أخيها محمد بن أبي بكر وبذلك انتهت الفتنة في هذه الجهة وقعة صفين وجمع علي جيوشه لمحاربة معاوية ابن أبي سفيان والي بلاد الشام لامتناعه عن مبايعته ومناداته بأخذ ثأر عثمان فحصلت بينهما وقعة صفين الشهيرة في صفر سنة 37 وبعدها اتفق علي مع معاوية على أن يعين كل منهما حكما من طرفه ليفصلا الخلاف وتهادنا على ذلك وحررا به عهدا في ليلة الأربعاء 13 صفر سنة 37 بين أبي موسى الأشعري بالنيابة عن علي كرم الله وجهه وعمرو بن العاص بن وائل بالنيابة عن معاوية بن أبي سفيان أرسل معاوية عمرو بن العاص في سنة 38 ه إلى مصر لمحاربة محمد بن أبي بكر المعين عليها من قبل سيدنا علي كرم الله وجهه واستخلاصها منه فأتى إليها وقتل محمد بن سيدنا أبي بكر رضي الله عنه وهو أخو السيدة عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وصارت مصر تابعة لمعاوية سنة 40 وفيها اتفق ثلاثة من الخوارج وهم عبد الرحمن ابن ملجم المرادي وعمرو بن بكر التميمي والبرك بن عبد الله التميمي على قتل معاوية وعلي وعمرو بن العاص وتواعدوا على ليلة سبعة عشر رمضان من هذه السنة ثم سافر كل منهم إلى وجهته فسافر ابن ملجم إلى الكوفة لقتل علي ومعه وردان بن تيم الرباب وشبيب بن أشجع وسافر البرك إلى دمشق لقتل معاوية وعمرو بن بكر إلى مصر لقتل عمرو بن العاص وفي اليوم المتفق عليه وثب ابن ملجم ومن معه على سيدنا علي عند خروجه لصلاة الغداة في صبيحة ليلة الجمعة 17 رمضان سنة 40 وضربه شبيب ضربة لم تصبه ثم ضربه ابن ملجم فأصاب جبهته ومات بعد قليل وضبط ابن ملجم فقط وفر الآخران هذا إما عمرو بن بكر فترصد لعمرو بن العاص فلم يخرج للصلاة وأمر خارجة ابن أبي حبيبة صاحب شرطيه ليصلي بالناس فوثب عليه عمرو بن بكر وقتله ظنا انه يقتل عمرو بن العاص وكذلك لم يقتل البرك بن عبد الله معاوية بل أصابه بجرح غير خطر وقتل هؤلاء الخوارج الثلاثة واختلف في المحل الذي دفن فيه علي كرم الله وجهه لكن المجمع عليه والذي ذكره ابن الأثير وأبو الفداء انه دفن في النجف ببلاد العراق وهذا و الأصح والله أعلم
| |
|
محمد وليد فاخوري
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 30/01/2009
| موضوع: رد: الخلفاء الراشدون الجمعة فبراير 27, 2009 4:51 pm | |
| بارك الله بك أستاذ أيوب على هذه المعلومات وكم جدير بنا أن نعلم أجيالنا هذه المعلومات وندعوهم للاقتداء بمثل هؤلاء الصحابة لنجعلهم أسوة لنا في حياتنا | |
|